كل شيء يتغير فيما عدا الزمن يبقى صبياً غضاً، ربما لأنه بلا ذاكرة، لأنه يحترف النسيان، وفيما عداه فإن كل شيء ستدركه الشيخوخة، التي هي في الأصل أصابع الزمن، الزمن الذي يبدو كسفينة بلانهاية، لا تذوب ولا تغرق، لا يضيرها من هبط ومن صعد، من بقى أو من رحل، تبدأ من هنا، من هناك، من أي نقطة على الأرض (وكل ما في الوجود محض نقاط متناثرة ) حتى تصل إلى الكف القابضة على أصل الخيط:
الله، هناك فقط ينتهي الزمن لأن الله العظيم لا يرضى أن يقترن بشيء حتى ولو ان هذا الطويل المُلقى تحت كرسيه الخالد،
نحن نكره الزمن لأنه يناقضنا، فنحن نمضي فيما هو باق، هو ينسى ونحن لا نستطيع، نحن نشيخ ونذبل فيما هو لا زمن آخر يدركه، المهم أنك ستنام الليلة ها هنا، أليس كذلك؟ هذا أمر مفروغ منه.
للتحميل اضغط : هنا
الله، هناك فقط ينتهي الزمن لأن الله العظيم لا يرضى أن يقترن بشيء حتى ولو ان هذا الطويل المُلقى تحت كرسيه الخالد،
نحن نكره الزمن لأنه يناقضنا، فنحن نمضي فيما هو باق، هو ينسى ونحن لا نستطيع، نحن نشيخ ونذبل فيما هو لا زمن آخر يدركه، المهم أنك ستنام الليلة ها هنا، أليس كذلك؟ هذا أمر مفروغ منه.
للتحميل اضغط : هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق