وﻷن هذه البلاد عجوز شمطاء فاقدة الأهلية ولها باع غير هين في حرق أرواحنا ودعس أحلامنا الصبية ولأنه قد فر منها الحب والجمال وطاح فيها الخراب وترهلات الجور؛لم يكن من السهل عليّ أبداً تصديق أنك استطعت(ونادرون هم من استطاعوا) أن تزيح عنك عباءتها الملتصقة بنا قسراً وتتلحّفني.
لم يكن من السهل عليّ الوثوق بشربة الماء التي قبّلت جِذعي المحتضر دون الظن بأنك مأجورٌ من قبل الشمطاء للنيل من قلبي/محل ثورتي.
ولكن لا شئ من هذا يهم الآن..الأهم أنك هنا وأن تعدني بألا تغيب.
للتحميل اضغط : هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق