الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

حكايا القلوب أم شيماء




بخطی تائهة اتخدت طریقها، لا تلوي علی وجهة محددة، تتقدم کأنها منومة مغناطیسیا ،تجر أذیال ثوبها الأسود ، وعباءتها البالیة تتدفق کشلال علی جسد نحیل أضنته الأیام القاسیة بتوالیها البطیئ والمضني
کان طریقها طویلا ،ملیئا بالعثرات والصدمات ،فأدمت روحها حتی شابت في ریعان شبابها ،لتنکمش وتتکور في قوقعة الذکریات ...أفاقت من شرودها، لتجد نفسها قد وطأت أقدامها ذاك المکان ;الذي أنساها الألم وجوده، لکن أقدامها وخطاها حفظته فقادتها إلیه 

للتحميل اضغط : هنا