كتاب "أسرع من سرعة الضوء" هو من أكثر الكتب المثيرة للجدل ، فهو يروي قصة فكرة مثيرة تخالف القوانين المألوفة ، أطلقها فيزيائي شاب لا مع، قد تزيح أينشتاين عن عرش ملكه، وتغير - جذرياً وإلى الأبد - أسلوب نظرتنا إلى الكون.
حسبك أن تنطق بكلمة "ضوء" في سياق فيزيائي، ليردد الناس معظم المبدأ الراسخ: أن لا شيء أبداً أسرع من سرعة الضوء. وهذا حق، فما من شيء أسرع منها البتة. غير أن للضوء خصيصة أخرى مذهلة أحاطها أينشتاين بهالة مصونة في نظريته النسبية الخاصة، مفادها أن الضوء ينتقل بسرعة واحدة فقط، لا تتغير ولا تتبدل، وذلك من ثوابت الطبيعة التي تعد مقدسة، ومن أسس الفيزياء الحديثة المسلم بصحتها. لكن ماذا لو قيل إنها خاطئة؟
للتحميل اضغط : هنا