رواية عن إحدى أكبر الشخصيات الخطرة في التاريخ الإنساني، أبي حامد الغزالي، عن يتمه المبكّر وطفولته البائسة المحرومة من حنان الحبّ، عن تجربة الحبّ الآدمي مع حوّاء، عن خوضه الحروبّ الفكريّة والعقديّة. نخاف عليه حين استهلّ خصومُه من الباطنيّة سياسةَ الاغتيالات السياسيّة. ونعاني لأجله حين يصاب بذعر شديد، فيُعتقل لسانه عن الكلام ويَترك التدريس في نظاميّة بغداد ليخرج هائمًا على وجهه إلى الشام وبيت المقدس.
لكننا نشعر بالأمل حين يُلد من جديد ويسلك طريق الزهد والانقطاع .. ويعيش حياة الصفاء الروحية التي يجد فيها السعادة المنشودة ..
بعد مرور أكثر من ٩٠٠ عام على وفاته ..يدعونا الكاتب إلى لحظة تدبر في سيرة أبي حامد الكثيفة بالأحداث والتقلبات .. والتفكير في تركته لبعث روح الإحياء من جديد في إنسانية القرن الحادي والعشرين ..
للتحميل اضغط : هنا