الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

حتى ألقاك د. إيثار محفوظ


جلست على شاطئ البحر .... خاليًا إلا منها
مستمتعة بوحدتها غارقة في ذكرياتها حتى النخاع
جالسة على الرمال البيضاء ضامه ركبتيها بيديها شاردة ساهمة
تنظر إلى البحر وتتبادل معه حديثًا صامتًا
عيناها خاليتان من أي تعبير
فقط دمعة حائرة تسللت على خديها
تستسمحها أن تطلق السراح لأوجاعها وأحزانها
كانت منذ سنوات عدة تجلس في نفس المكان عندما التقت به لأول مرة
لم تكن تعرف أنه قدر
لم تدر بأنه وجع .... بأنه نقش على قلبها

سيلازمها حتى الموت

للتحميل اضغط : هنا