هي استعارة قاسية عن السلطة المتهالكة .. وباروديا فاضحة عن عالم ينهار بعنف .. وبلا رحمة .. وحالة لقيطة وبلا توصيف تنشأ داخل رمادها كل عناصر الفتنة والفرقة وبذور الموت والخسارات القادمة ..
هذه الرواية باروديا تهكمية مضادة لألف ليلة وليلة ..تتحول إلى تراجيديا بكل تفاصيلها ..نساء كازانوفا الشهرزادات الأربع والخادمة .. يواجهن شهرياراً بلا أنياب ولا سلطة فعلية أو رمزية بعد أن سرقت الجلطة الدماغية كل قوته الجسدية وسلطانه .. ولم يبق أمامه إلا انتظار الموت .. وبعض الأنفاس الأخيرة التي يحاول خلالها أن يجد مدخلا للمسامحة مع نسائه.. علّهن يغفرن له ما ارتكبه ضدهن من قسوة ..
للتحميل اضغط : هنا