الأحد، 4 نوفمبر 2018

تحميل العدد الأول من سلسلة الوان الحب _ لون فرجينيا Pdf ل ايمان الوكيل

تحميل  العدد الأول من سلسلة الوان  الحب _ لون فرجينيا  Pdf  ل ايمان الوكيل







تحميل  العدد الأول من سلسلة الوان  الحب _ لون فرجينيا  Pdf  ل ايمان الوكيل

الحب ذلك الكائن...
لا لا، الحب ذلك الطيف .....
لا لنقل إنه مخلوق وهمى
-لا . إنه مخلوق حقيقى ،لكن ليس له شكل محدد
-مثل الجان له قدرته على التشكل؟
-نعم
-هل نحن من نشكله ؟ ام يفرض هو أشكاله ؟
-امممممم! -ليكن .....لنتحدث عن لونه الآن
-!!!!!!! –نعم ، لونه، هل هو أحمر دموى أم أبيض نقى...أم أزرق رائق كبحررائق وسماء صافية...أيكون بخضرة شجرة وارفة؟
- أظنه شفافا؟
-لا لا . الشفافية ليست من صفاته ،هو يعمى العيون، لو كان شفافا لرأينا حقيقة من نحب
-إذن هو أسود يحجب الرؤية
-لا ليس بهذه القتامة
-ولا أظنه أبيض ، وإلا ما قيل : "ومن الحب ماقتل "
-ولا أحمر . وإلا ماقيل :"وفى الحب حياة"
-الأحمر لون الدم وبدونه لا تستمر الحياة
-الدم حياة طالما اختبأ بالشرايين ، لكنه الموت بعينه إذا هُدِر وملأ عيوننا بلونه
-امممممممم ،إذا ، ليس له لون محدد
-نعم نعم ، متلون .......متوحش؟
-لا وألف لا ، الخالق الكريم يحبنا ، الله محبة ،لا يرتبط اسم الله عز وجل بمخلوق صفته التوحش
-كلام مقنع ، اذا هو كالجان ، متلون ، إذا حافظنا علي دفئه ، سار مع دمائنا فى انسيابية معطيا طاقة وقدرة لمواصلة الحياة ،فإذا بردت العاطفة صار الحب كتلة
متجمدة حمراء تقتلنا ، أو جُنت العاطفة وارتفعت حرارتها نزف الحب محترقا أسودَ لايبين من التراب

- إذا نحن من نختار لونه ...


للتحميل اضغط :هنا