عندما تُقدَّر قيمة الإنسان بحسابِ المادة.. عندما تُلغى - تماماً- أي حساباتٍ أخرى متعلِّقة بآدميته وإنسانيته .. حينها.. يُسحَق كُلّ مَن هُم خارج نطاق تلك الحسابات الفَذَّة؛ لذنبٍ لم يقترفه أحدهم ! فقط.. لأنهم وُجِدوا - في هذه الدنيا - فقراء ، في زمنٍ ينظر للفقير نظرة إحتقار ، وكأن مقياس الآدمية أصبح المادة ولا شيء سواها ! لتنقلب الآيات وتُعكَس الأدوار؛ فيُظلَم المظلوم فوق ظُلمِه أضعافًا ويزداد الظالم جبروتًا و طغيانًا.. فـ مرحبًا بك في زمن العبث
للتحميل اضغط : هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق